لو كانت الأرض فعلاً تدور نحو الشرق بسرعة 1,000 ميل في الساعة باستمرار، فلاحظ أن قفزة ريد بول من طبقة الستراتوسفير التي قام بها فيليكس باومغارتنر (والتي استغرق الصعود إليها حوالي 3 ساعات حتى وصل إلى أعلى نقطة في الجو فوق نيو مكسيكو)، من المفترض أنه كان سيهبط بعدها على بُعد 2,500 ميل غربًا في المحيط الهادئ.
ولكن في الحقيقة، فإنه هبط على بُعد أميال معدودة شرق نقطة الإقلاع
🌍✈️
الفكرة تقول: لو كانت الأرض تدور نحو الشرق بسرعة كبيرة (1000 ميل/ساعة عند خط الاستواء)، فإن كل جسم يسقط من علو شاهق يُفترض أن يظل مكانه ثابتًا في الفضاء بينما الأرض تتحرك تحته، وبالتالي يسقط في مكان مختلف تمامًا عن نقطة الإقلاع (آلاف الأميال غربًا).
لكن ما حدث في تجربة فيليكس هو أنه هبط تقريبًا في نفس المكان، مع انحراف بسيط فقط شرقًا بسبب الرياح، وهو ما يعتبره البعض دليلًا على أن الأرض لا تتحرك كما يُقال.
الأرض (تُرسم كدائرة).
سهم يشير إلى اتجاه دورانها نحو الشرق.
منطاد فيليكس صاعد فوق نيو مكسيكو.
سهم يوضح المسار "المتوقّع" لو كانت الأرض تدور: الهبوط بعيدًا في المحيط الهادي (غربًا).
سهم آخر يوضح المسار "الحقيقي": الهبوط قريب جدًا من نقطة الإقلاع.