المكان: قناة مستقيمة طولها 6 أميال.
الأداة: منظار على ارتفاع 8 بوصات فوق الماء.
الملاحظة: قارب يحمل علمًا بقي مرئيًا بالكامل على امتداد 6 أميال.
النتيجة: الماء كان مستوٍ تمامًا، لا يوجد انحناء.
🔹 التجربة الثانية – الأعلام على الساحل
ثبت روبوثام أعلامًا بارتفاع 5 أقدام، كل واحد على بعد ميل.
من خلال التلسكوب، ظهرت قمم الأعلام كلها في خط مستقيم.
الحساب المتوقع على كرة: العلم السادس يجب أن يختفي خلف انحناء يقارب 16 قدمًا و 8 بوصات.
النتيجة: لم يظهر أي انحناء.
الأدوات: تلسكوبات، موازين ماء، سدسيات، ثيودوليت.
الطريقة: قياس دقيق للزوايا والخطوط الأفقية على مسافات طويلة.
النتيجة: الأرض بدت مستوية لأميال متواصلة، دون أي انحدار.
نتائج روبوثام أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط العلمية.
استمرت تجاربه ونقاشاته أكثر من 30 عامًا.
جعلت قضية "شكل الأرض" موضوعًا ساخنًا في مطلع القرن التاسع عشر.
لم يكتفِ الدكتور صموئيل روبوثام بتجارب القوارب والأعلام، بل أجرى عدة تجارب أخرى باستخدام أدوات دقيقة مثل:
التلسكوبات 🔭
موازين الماء ⚖️
السدسيات (Sextants) ⛵
التيودوليت (Theodolite) : وهو جهاز خاص لقياس الزوايا بدقة للأسطح الأفقية والعمودية.
* طريقة القياس:
وضع هذه الأدوات في مواجهة بعضها البعض وعلى ارتفاعات متساوية.
سجّل الملاحظات على امتداد مسافات طويلة.
النتيجة:
أثبت مرارًا وتكرارًا أن الأرض بقيت مستوية تمامًا لعدة أميال، دون ظهور أي بوصة من الانحناء.
الأثر العلمي:
أحدثت نتائجه ضجة كبيرة في الأوساط العلمية بفضل ما يقرب من 30 عامًا من التجارب المستمرة.
نتيجة لذلك، أصبح شكل الأرض موضوعًا ساخنًا للنقاش في مطلع القرن التاسع عشر.