المؤمنون بكروية الأرض يزعمون أن الجاذبية تقوم بشكل سحري بجر الطبقة السفلية من الغلاف الجوي (مع حركة الأرض) بطريقة متناغمة، وبدون حدّ معلوم للارتفاع. أي أن الغلاف الجوي يلتصق بالأرض ويدور معها، بينما الفضاء نفسه لا يدور ولا يوجد فيه تأثير للجاذبية ولا غلاف جوي.

 لكن هذه النظرية غير المنطقية يتم دحضها بسهولة بملاحظة:

  • المطر الذي يسقط عموديًا.
  • الألعاب النارية التي ترتفع وتهبط في نفس النقطة تقريبًا.
  • الطيور والحشرات التي تطير بحرية.
  • الغيوم والدخان التي تتحرك ببطء أو تبقى ثابتة نسبيًا.
  • الطائرات والمقذوفات التي تسلك مسارات متوقعة ودقيقة.

كل هذه الظواهر كانت ستتحرك بطريقة مختلفة تمامًا لو أن الأرض ومعها الغلاف الجوي يدوران باستمرار نحو الشرق بسرعة 1,000 ميل في الساعة.