اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺈﺳﻢ "إﯾﺮﯾﺲ ﻓﯿﻠﯿﻮر" أﺛﺒﺘﺖ أن اﻟﻨﺠﻮم ﺗﺪور ﺣﻮل أرض ﺛﺎﺑﺘﺔ وﻟﯿﺲ اﻟﻌﻜﺲ. ﺗﻢاﻟﻘﯿﺎم ﺑﻤﻞء ﺗﯿﻠﯿﺴﻜﻮب ﺑﺎﻟﻤﺎء ﻹﺑﻄﺎء ﺳﺮﻋﺔ اﻟﻀﻮء ﺑﺪاﺧﻠﻪ، وﺣﺴﺎب درﺟﺔ اﻟﻤﯿﻼن ﺑﺪﻗﺔ ﻟﯿﺴﻘﻂ ﺿﻮء اﻟﻨﺠﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮًة داﺧﻞ اﻷﻧﺒﻮب، اﻟﻌﺎﻟﻢ "أﯾﺮي" ﻓﺸﻞ ﻓﻲإﺛﺒﺎت ﻧﻈﺮﯾﺔ ﻣﺮﻛﺰﯾﺔ اﻟﺸﻤﺲ ﻷن اﻟﻀﻮء ﯾﺴﻘﻂﺑﺎﻟﺰاوﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ ﺑﺪون اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻷي ﺗﻐﯿﯿﺮ. وﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ أﺛﺒﺖ ﻧﻤﻮذج ﻣﺮﻛﺰﯾﺔ اﻷرض.
إيري كان يريد أن يقيس الانحراف النجمي بدقة أكبر.
الانحراف النجمي يعني أن النجم لا يُرى من موقعه الحقيقي، وإنما يظهر وكأنه مائل قليلًا.
إيري أخذ تلسكوبًا عاديًا (مملوء بالهواء).
قاس زاوية انحراف النجم عندما ينظر إليه.
بعد ذلك، ملأ التلسكوب بـ الماء.
قارن بين الزاويتين (في التلسكوب المائي والهوائي).
لو كانت الأرض تتحرك فعلًا → لكان يجب أن يختلف مقدار الانحراف بين الوسطين (الهواء والماء).
لكن بما أن الانحراف بقي ثابتًا → فهذا يعني أن الانحراف ليس ناتجًا عن حركة الأرض.
وبالتالي: