🧪 تجربة إيري (Airy’s Failure) 

اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺈﺳﻢ "إﯾﺮﯾﺲ ﻓﯿﻠﯿﻮر" أﺛﺒﺘﺖ أن اﻟﻨﺠﻮم ﺗﺪور ﺣﻮل أرض ﺛﺎﺑﺘﺔ وﻟﯿﺲ اﻟﻌﻜﺲ. ﺗﻢاﻟﻘﯿﺎم ﺑﻤﻞء ﺗﯿﻠﯿﺴﻜﻮب ﺑﺎﻟﻤﺎء ﻹﺑﻄﺎء ﺳﺮﻋﺔ اﻟﻀﻮء ﺑﺪاﺧﻠﻪ، وﺣﺴﺎب درﺟﺔ اﻟﻤﯿﻼن ﺑﺪﻗﺔ ﻟﯿﺴﻘﻂ ﺿﻮء اﻟﻨﺠﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮًة داﺧﻞ اﻷﻧﺒﻮب، اﻟﻌﺎﻟﻢ "أﯾﺮي" ﻓﺸﻞ ﻓﻲإﺛﺒﺎت ﻧﻈﺮﯾﺔ ﻣﺮﻛﺰﯾﺔ اﻟﺸﻤﺲ ﻷن اﻟﻀﻮء ﯾﺴﻘﻂﺑﺎﻟﺰاوﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ ﺑﺪون اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻷي ﺗﻐﯿﯿﺮ. وﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ أﺛﺒﺖ ﻧﻤﻮذج ﻣﺮﻛﺰﯾﺔ اﻷرض.

🎯 الهدف من التجربة :

إيري كان يريد أن يقيس الانحراف النجمي بدقة أكبر.
الانحراف النجمي يعني أن النجم لا يُرى من موقعه الحقيقي، وإنما يظهر وكأنه مائل قليلًا.

 

 



⚙️ خطوات التجربة :

  1. إيري أخذ  تلسكوبًا عاديًا (مملوء بالهواء).

  2. قاس زاوية انحراف النجم عندما ينظر إليه.

  3. بعد ذلك، ملأ التلسكوب بـ الماء.

    • لأن الضوء يبطئ داخل الماء (معامل الانكسار أعلى من الهواء).
    • فإذا كان هناك انحراف حقيقي بسبب حركة الراصد، فالمفروض أن يزداد مقدار الانحراف.
  4. قارن بين الزاويتين (في التلسكوب المائي والهوائي).

📊 النتيجة :

  • إيري وجد أن الانحراف لم يتغير أبدًا.
  • أي أن صورة النجم ظهرت في نفس الموضع سواء كان التلسكوب مملوءًا بالهواء أو بالماء.

🔎 التفسير عند باحثي العالم المسطح :

  • لو كانت الأرض تتحرك فعلًا → لكان يجب أن يختلف مقدار الانحراف بين الوسطين (الهواء والماء).

  • لكن بما أن الانحراف بقي ثابتًا → فهذا يعني أن الانحراف ليس ناتجًا عن حركة الأرض.

  • وبالتالي:

    1. الأرض ثابتة.
    2. النجوم تأتي ضوؤها إلينا مباشرة في خط مستقيم.
    3. الانحراف الظاهر ليس بسبب حركتنا، وإنما بسبب طبيعة الضوء نفسه أو ربما وجود وسط كوني (أثير أو مجال ضوئي) يسبب الانحراف.

📌 الخلاصة عند باحثي العالم المسطح :

  • تجربة إيري لا تدل على أن الأرض تدور.
  • بل على العكس: ثبات زاوية الانحراف رغم تغيير الوسط يؤكد أن الأرض ثابتة في مكانها.
  • إيري نفسه تفاجأ بالنتيجة (لذلك سميت “فشل إيري”)،
  • لكن بالنسبة لأنصار مركزية الأرض النتيجة منطقية جدًا: 

لا اختلاف في القياس بين الماء والهواء==> ضوء النجوم يصل بخط مستقيم ==> الأرض ثابتة